بسم الله الرحمان الرحيم .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصة اليوم هي قصة اصحاب السبت احدى القصص المستخلصة من كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم
قصة اليوم هي قصة اصحاب السبت احدى القصص المستخلصة من كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم
قرية في زمن من تاريخ بني اسرائيل .. طلب الله عز و جل من نبيه عليه الصلاة و السلام ان يسأل اليهود الذين في المدينة عن هذه القرية و يسألهم عن قصتها و اخبارها و احداثها لانهم انكروا نبوته صلى الله عليه و سلم .. فكان يختبرهم و يسألهم بعض الاسئلة و يجيبهم عليها حتى يتأكدوا انه رسول الله .. اذن ما قصة هذه القرية ؟ لنتابع ..
قرية تعيش على ساحل البحر .. لا يهمنا اي قرية هذه. المهم انها كانت على شاطئ البحر .. و كان اليوم المعظم عند بني اسرائيل هو يوم الجمعة .. لكن اليهود و النصارى ضلوا عن هذا اليوم فاصبح اليوم المعظم عند اليهود هو يوم السبت و عند النصارى يوم الاحد .. ضلوا عن يوم الجمعة .
اي انهم اضاعوا يوم الجمعة و عظموا يوم السبت فحرم عليهم الله فيه كل انواع العمل ، القتال ، الحرث ، الزرع ،الصيد ...الخ . قال تعالى :" و اسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر اذ يعدون في السبت " اي تعدوا و تجاوزوا على يوم السبت .. كانت هذه القرية تعتمد في معيشتها على صيد السمك ؛ بيعا ، شراءا و اكلا .. اي يعيشون على السمك
يصيدون من الاحد الى الجمعة و يتوقفون يوم السبت من ليلته الى غروب شمسه و مع مرور الايام ، و لان السمك خلق من خلق الله عز و جل .. تعود ان يقل في الايام كلها . فاذا جاء يوم السبت الذي لا يصاد فيه تكاثر السمك و انتشر لدرجة انه يمكن ان يمسكوه بايديهم لكنهم لا يفعلون .. لان يوم السبت حرام ، اي ان الله تعالى ابتلاهم بفسقهم بفجورهم .. بنو اسرائيل كانت امة مكابرة ، الله يأمرهم بذبح بقرة يجادلون .. ما لونها ؟ ما شكلها ؟ ما صفتها ؟ .. فذبحوها و ما كادوا يفعلون .. امة ظالمة , امة فاسقة , يسألون موسى عليه السلام .. ماذا يأمرك ربك ؟ لا يريدون ان يعرفوا الامر لينفذوه بل ليخالفوه وقالوا سمعنا و عصينا . امة عجيبة غريبة .. للتو نجاهم الله من فرعون فما صدقوا .. فنجى الله جثته ليروها باعينهم فلما راوها صدقوا و ما ان خرجوا من البحر قالوا لموسى عليه السلام اجعل لنا اله كما لهم الهة .. الله نجاهم و كفروا به .. الله انعم عليهم و لم يقبلوا نعمه , امة غريبة حقا , اي نبي صبر على قومه مثل موسى عليه السلام ...
.
الله حرم عليهم يوم السبت و فتح عليهم بقية الايام , لمنه عز و جل ابتلاهم لفسقهم و فجورهم فكانت الاسماك بوم السبت تكثر و بقية الايام تكون قليلة .. هكذا بعض الناس اليوم , لما يفعل الحرام تنفتح له الابواب كلها .. اذا اراد ان يتوب اغلقت امامه الابواب , لماذا ؟ لان هذا دين و الله تعالى يريد ان يعرف الصادق من الكاذب و لو كانت الجنة قد حفت بالشهوات كل الناس كانوا ليدخلوها .. و لو كانت النار حفت بالمكاره ما كان دخلها احد , لكن الامر صار العكس .. حفت الجنة بالمكاره و حفت النار بالشهوات .. ابتلاء و اختبار ...
السمك يوم السبت كثير جدا لدرجة انهم يستطيعون صيده بايديهم و لكنهم محرومون منه .. لا يمكنه صيده , من الممكن ان لا يصيدوا سمكة واحدة في بقية الايام ..ثم يأتي السبت و تتكاثر الاسماك .. لكنهم عدو و تجاوزو حرمة يوم السبت هاذا ....
.
.
قرية تعيش على ساحل البحر .. لا يهمنا اي قرية هذه. المهم انها كانت على شاطئ البحر .. و كان اليوم المعظم عند بني اسرائيل هو يوم الجمعة .. لكن اليهود و النصارى ضلوا عن هذا اليوم فاصبح اليوم المعظم عند اليهود هو يوم السبت و عند النصارى يوم الاحد .. ضلوا عن يوم الجمعة .
اي انهم اضاعوا يوم الجمعة و عظموا يوم السبت فحرم عليهم الله فيه كل انواع العمل ، القتال ، الحرث ، الزرع ،الصيد ...الخ . قال تعالى :" و اسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر اذ يعدون في السبت " اي تعدوا و تجاوزوا على يوم السبت .. كانت هذه القرية تعتمد في معيشتها على صيد السمك ؛ بيعا ، شراءا و اكلا .. اي يعيشون على السمك
يصيدون من الاحد الى الجمعة و يتوقفون يوم السبت من ليلته الى غروب شمسه و مع مرور الايام ، و لان السمك خلق من خلق الله عز و جل .. تعود ان يقل في الايام كلها . فاذا جاء يوم السبت الذي لا يصاد فيه تكاثر السمك و انتشر لدرجة انه يمكن ان يمسكوه بايديهم لكنهم لا يفعلون .. لان يوم السبت حرام ، اي ان الله تعالى ابتلاهم بفسقهم بفجورهم .. بنو اسرائيل كانت امة مكابرة ، الله يأمرهم بذبح بقرة يجادلون .. ما لونها ؟ ما شكلها ؟ ما صفتها ؟ .. فذبحوها و ما كادوا يفعلون .. امة ظالمة , امة فاسقة , يسألون موسى عليه السلام .. ماذا يأمرك ربك ؟ لا يريدون ان يعرفوا الامر لينفذوه بل ليخالفوه وقالوا سمعنا و عصينا . امة عجيبة غريبة .. للتو نجاهم الله من فرعون فما صدقوا .. فنجى الله جثته ليروها باعينهم فلما راوها صدقوا و ما ان خرجوا من البحر قالوا لموسى عليه السلام اجعل لنا اله كما لهم الهة .. الله نجاهم و كفروا به .. الله انعم عليهم و لم يقبلوا نعمه , امة غريبة حقا , اي نبي صبر على قومه مثل موسى عليه السلام ...
.
الله حرم عليهم يوم السبت و فتح عليهم بقية الايام , لمنه عز و جل ابتلاهم لفسقهم و فجورهم فكانت الاسماك بوم السبت تكثر و بقية الايام تكون قليلة .. هكذا بعض الناس اليوم , لما يفعل الحرام تنفتح له الابواب كلها .. اذا اراد ان يتوب اغلقت امامه الابواب , لماذا ؟ لان هذا دين و الله تعالى يريد ان يعرف الصادق من الكاذب و لو كانت الجنة قد حفت بالشهوات كل الناس كانوا ليدخلوها .. و لو كانت النار حفت بالمكاره ما كان دخلها احد , لكن الامر صار العكس .. حفت الجنة بالمكاره و حفت النار بالشهوات .. ابتلاء و اختبار ...
السمك يوم السبت كثير جدا لدرجة انهم يستطيعون صيده بايديهم و لكنهم محرومون منه .. لا يمكنه صيده , من الممكن ان لا يصيدوا سمكة واحدة في بقية الايام ..ثم يأتي السبت و تتكاثر الاسماك .. لكنهم عدو و تجاوزو حرمة يوم السبت هاذا ....
.
.